ترأس معالي السيد شوان ليكباي رئيس البرلمان في افتتاح البرنامج البرلماني حول توصيل الوعي " النزاهة الشاملة" في المجال التربوي للعام 2022

2022 يونيو 30

18/04/2022

البرلمان التايلندي /بانكوك، تايلند

في الساعة التاسعة صباحا، حضر معالي السيد شوان ليكباي معالي رئيس البرلمان ورئيس مجلس النواب في افتتاح البرنامج البرلماني للعام 2022 حول توصيل الوعي في المجال التربوبي نحو إطار تعزيز النزاهة الشاملة.

و اعرب معالي رئيس البرلمان عن تجربته طوال مدة عمله نائبا برلمانيا و التي يتم العدد التشريعي 16 مرات بين الفصول التشريعية المختلفة، كما يتم مرور البرلمان إلى ما يقارب 90 عاما منذ نشأته إلى يومنا هذا، بما في ذلك أنه يرى ما جرى من التغييرات كانت سياسية و برلمانية، بالإضافة إلى أن تلك المتغيرات تجذب إلى الجانب الإيجابي لإسهام كبير من ضمن السياسيين المؤهلين بدرجة علمية العالية و مشاركتهم في الأعمال السياسية حسب مهاراتهم المختلفة. و لكن يوجد هناك الصراع السياسي و تداعياته المؤثرة من الغش والفساد وذلك عبر البيع –الشراء خلال اقتراع التصويت مضيفا بأن تلك الأسلوب أكثر تصعيدا في الوقت الراهن.

كما أشار أيضا إلى أن نظام البرلمان يعتمد على أغلبية الأصوات، و لطالما يسلط السياسيون الضوء إلى الانتخابات العامة و مؤامراتهم في الغش و الفساد لحصولهم نحو المقاعد البرلمانية،إذ هناك لم تكن محسوبة بالصدق والأمانة لما يشوب بالغش و الخيانة. و حان الوقت لنبدأ من الأن في تفعيل المبادئ البرلمانية و القيم الحميدة في البرنامج والذي يحمل عنوانه مسبقا بـــــ "السياسة النزيه الشفافية". و لكن لم يكتف بها بالرغم من أنه لا يقتصر فقط على المجال السياسي و إنما يشمل على كافة المستويات حتى يتم تغيير جذرياته إلى " النزاهة الشاملة للجميع" احتواء إلى كافة الحلول و القضاء على الفساد بشكل ملموس. كما أنه وجه إلى أن هذا البرنامج لا يعد أمرا جديدا وإنما تسير حملته لفترة ما مع تطوراته أكثر اتجاها إلى المعاهد والمدارس، معبرا بأن كلمة " الصدق والأمانة" عبارة عن حسن التصرف نفسيا و عمليا، و الخيانة عبارة عن سوء التصرف كان قوليا و فعليا و عقليا.

و في السياق نفسه، أن البرنامج يستهدف إلى توصيل الوعي ضمن التدريس في المدارس و ليست المقررات الجديدة بل فقط ترغيب مزايا الصدق و الأمانة في التعليم، طامعين إلى تعزيز التعاون مع المعلمين لإنشاء البنى التحتية من الموارد البشرية وخاصة الطلاب من ذوى الأخيار كي يكونوا مرموقين في كافة القطاعات حكومية و مؤسسة في المستقبل،بيد أنه لا يمكن أن يغير كل الأفراد لتحقيق الهدف بل إن يوجد أمثالهم حوالي 10 بين 100 فهذا أمر مقبول، علما بأن احصائيات الطلاب والطلبة في الجامعات و المعاهد الدارسية في البلاد ييلغ 7 مليون نسمة، و 1.3 مليون هم في مرحلة الجامعة، فبإمكانه قد تم ترسيخ مفهوم النزيهة و الشفافية و تعليقها في كل وقت و الحصص الدراسية حتى يتعامل بها في المستقبل. وفقا لما ينص عليها الفقرة الثانية في المادة 3 من الدستور بما يلي "على البرلمان و مجلس الوزراء و المحاكم و الهيئة المستقلة و الأجهزة الحكومية أن تلازم بأحكام الدستور والقانون و المبادئ القانونية من أجل المصلحة العامة وطنية و شعبية" . و هذا مما أدى إلى تحقيق المساواة في الحقوق و الواجبات وفقا للقانون، مضيفا بان السياسين الذي يساهم في تشريع القوانين، و بإمكانها اتخاذ كافة المبادئ الأساسية نحو حسن الإدارة ، و حكم الرشيد، و الإسهامات و الشراكة، و الشفافية، كما أنه يرى لابد أن تضاف واحدة من تعبيره وهي التراضي مع الكبار المسؤلين أو غيره حتى توارط عاقبته في الفساد نفسه. لأن كل شخص له الواجبات والحرية مع احترام حقوق الآخرين في نفس الوقت وفقا للدستور تحقيقا لقداسة القانون، وذلك على حد قوله.
و هناك يشارك فيه العديد من المندوبين و كبار المسؤولين من الهيئات التعليمية و مجالس العمداء و المدراء الجامعيين حسب جدول الفعاليات للبرنامج و التي تقام خلالها واقعية في قاعة المنتدى و إفتراضية عبر تكنولوجيا المرئي،

-----------------------------------------

المصدر : قسم الإعلام، مكتب الاستعلامات العامة ، الأمانة العامة لمجلس النواب
https://web.parliament.go.th/view/7/%E0%B8%A0%E0%B8%B2%E0%B8%9E%E0%B8%82%E0%B9%88%E0%B8%B2%E0%B8%A7%E0%B8%A3%E0%B8%B1%E0%B8%90%E0%B8%AA%E0%B8%A0%E0%B8%B2/85489/parcy/TH-TH
المترجم : شوشات بوت بينج، مكتب اللغات الأجنبية ، الأمانة العامة لمجلس النواب